مرض السكري والتدخين: ثنائي خطير يهدد الصحة

مرض السكري و التدخين موقع سكري - مرض السكري - داء السكري

في هذا الموضوع

لماذا يعد التدخين سيئًا للغاية بالنسبة لمرضى السكري؟

  • التدخين مضر للجميع، فهو يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
  • يواجه مرضى السكري مخاطر أكبر من التدخين، لأنه تمامًا مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم، حيث أن المواد الكيميائية السامة الموجودة في دخان السجائر تهاجم الأوعية الدموية، مما يساهم في تصلب الشرايين و الذي يضعف قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
  • يؤدي الجمع بين ارتفاع نسبة السكر في الدم والتدخين إلى زيادة كبيرة في تلف الأوعية الدموية التي تغذي القلب والدماغ والعينين والكلى والأعصاب الطرفية، مما يسرع من المضاعفات طويلة الأمد للسكري.
اخطار التدخين على اجهزة الجسم

كيف يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب للشخص المصاب بالسكري؟

  • يزيد كل من التدخين ومرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب بطرق متشابهة جدًا، وعليهما فعند الجمع بينهما، يزيدان بشكل كبير من فرص الإصابة بحالة مرتبطة بالقلب مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
  • يؤدي كل من ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم والتدخين إلى إتلاف جدران الشرايين بطريقة تسمح للترسبات الدهنية بالتراكم بشكل أسهل. ومع حدوث ذلك، تضيق الأوعية الدموية ويصعب على الدم الدوران بشكل كبير.
  • عندما يحدث هذا للشرايين التاجية (الشرايين التي تغذي عضلة القلب بالدم وبالتالي الأكسجين) يمكن أن تحدث نوبة قلبية.
  • وبالمثل، تحدث السكتة الدماغية عندما لا يصل الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ، وبالتالي فإن أي شيء قد يحد من تدفق الدم يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ما هي مضاعفات السكري الأخرى التي سيؤثر عليها التدخين؟

  • تشمل المضاعفات الأخرى لمرض السكري التي ثبت أن التدخين يزيد من سوءها اعتلال الكلية السكري، والبومين البول.
  • هناك أيضا روابط بين التدخين وأمراض الشبكية، على الرغم من أنها أقل وضوحًا من المخاطر القلبية الوعائية.
  • التدخين هو بالتأكيد عامل خطر رئيسي لتطور وتقدم اعتلال الأعصاب السكري.

لماذا يصعب الإقلاع عن التدخين ؟

  • ببساطة، يعد النيكوتين من أكثر المواد إدمانًا.
  • التدخين ليس مجرد عادة أو اختيار لنمط حياة، بل هو إدمان حقيقي يُحدث تغييرات في كيمياء الدماغ بمرور الوقت. حيث يُؤثر النيكوتين، وهو المادة الفعّالة في التبغ، عن طريق الارتباط بمستقبلات خاصة تُعرف بمستقبلات النيكوتين الكولينية (nicotinic acetylcholine receptors) على الدماغ، و مع استمرار التدخين، يزداد عدد هذه المستقبلات ، مما يُساهم في تطور الاعتماد الجسدي على النيكوتين والإدمان عليه.
  • إذا لم يتم تحفيز تلك المستقبلات بانتظام بالنيكوتين، فإن زيادة عدد المستقبلات تجعل الشخص يشعر بأعراض غير سارة للغاية، وهي ظاهرة تعرف باسم أعراض الانسحاب.
  • يُعد الإقلاع عن التدخين أحد أهم الأشياء التي يمكن لمرضى السكري القيام بها للمساعدة في الوقاية من مضاعفات مرض السكري أو تأخير ظهورها.

كيف يمكن الإقلاع عن التدخين؟

  • الخطوة الأولى والأهم هي اتخاذ قرار الإقلاع . و قد يساعد تحديد تاريخ محدد للإقلاع على المدى القصير.
  • جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات من الطبيب أو الصيدلي حول خيارات المساعدة في الإقلاع. بما في ذلك الأدوية التي يمكن أن تزيد من فرص النجاح.
  • على غرار العملية اليومية لإدارة مرض السكري من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة وفحص نسبة السكر في الدم بانتظام، فإن الإقلاع عن التدخين هو أمر يفضل التعامل معه عن طريق دمجه في الروتين اليومي.

ما الذي يمكن أن يساعد على الإقلاع عن التدخين؟

  • يعتبر علاج الاستبدال بالنيكوتين هو الخط الأول في العلاج، سواءً على شكل علكة أو لصقة أو جهاز استنشاق، للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب.
  • يمكن للطبيب أن يصف أدوية فموية للمساعدة في الإقلاع عن طريق تقليل الرغبة الشديدة في التدخين.
ما الذي يمكن أن يساعد على الإقلاع عن التدخين؟ شكل علكة أو لصقة أو جهاز استنشاق، للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب يمكن للطبيب أن يصف أدوية فموية للمساعدة في الإقلاع عن طريق تقليل الرغبة الشديدة في التدخين

لمعرفة المزيد يمكنك زيارة

Scroll to Top