مرض السكري في المدرسة

النشاط البدني

• ينبغي أن يتمكن غالبية الأطفال المصابين بمرض السكري من الاستمتاع بجميع أنواع النشاط البدني، ولا ينبغي لمرض السكري أن يمنعهم من المشاركة أو اختيارهم لتمثيل المدرسة والفرق الأخرى.
• من الضروري أن يخطط الأطفال المصابون بالسكري بعناية لأنشطتهم البدنية، حيث أن جميع أشكال التمارين الرياضية، مثل السباحة وكرة القدم والجري وألعاب القوى، تستهلك الجلوكوز. هذا يعني أن ممارسة الرياضة قد تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما يتسبب في حدوث نقص سكر الدم. من ناحية أخرى، إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعًا بالفعل قبل البدء بالنشاط البدني، فقد يؤدي النشاط إلى ارتفاعه بشكل أكبر.
• تعتمد الطريقة المثلى لتحضير الطفل للنشاط البدني على عدة عوامل، منها:
  • توقيت آخر جرعة أنسولين تم تناولها.
  • نوع النشاط البدني الذي سيتم ممارسته.
  • مدة النشاط البدني.
  • توقيت آخر وجبة تم تناولها.
  • مستوى الجلوكوز الحالي في الدم.
• بناءً على هذه العوامل، قد يحتاج الطفل إلى اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية، مثل:
  • تناول وجبة خفيفة إضافية قبل وأثناء وبعد النشاط البدني لتعويض الجلوكوز المستهلك.
  • تعديل جرعة الأنسولين حسب الحاجة، وذلك بالتنسيق مع الطبيب أو المثقف الصحي المختص بالسكري.
  • فحص مستوى الجلوكوز في الدم بشكل أكثر انتظامًا لمراقبة التغيرات واتخاذ الإجراءات المناسبة.
• بالنسبة للأطفال الذين يستخدمون مضخة الأنسولين:
  • قد يحتاج الطفل إلى فصل المضخة مؤقتًا أثناء ممارسة الرياضات التي تتطلب احتكاكًا جسديًا مباشرًا أو الأنشطة المائية، لحماية المضخة من التلف.
  • من المهم عدم فصل المضخة لأكثر من ساعة واحدة، حيث أنها تُستخدم لتوصيل الأنسولين سريع المفعول بشكل مستمر، و عند فصل المضخة، يتوقف تدفق الأنسولين إلى الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.
  • للحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز قدر الإمكان، يجب إعادة توصيل المضخة فور انتهاء النشاط البدني، مع فحص مستوى الجلوكوز في الدم للتأكد من أنه ضمن المعدل الطبيعي.