مرحلة ما قبل السكري

مرحلة ما قبل السكري

مرحلة ما قبل السكري هي أكثر من مجرد حالة عابرة فهي بمثابة جرس إنذار مبكر ينبهنا إلى أننا نسير على طريق قد يؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني بل وقد تكون أيضا بوابة نحو مشاكل صحية أخطر مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية ففي هذه المرحلة الدقيقة يبدأ الجسم بالتغيّر تدريجيا حيث تضعف استجابته للأنسولين وهي الحالة التي تعرف علميا باسم مقاومة الإنسولين أو نقص الاستجابة للأنسولين ما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم وظهور حالة تعرف بـ اختلال تحمل الجلوكوز أو فرط سكر الدم

ولأن الجسم قد لا يطلق إشارات واضحة في هذه المرحلة فإن أعراض ما قبل السكري تكون غالبا صامتة وخفية وهو ما يجعل الكثيرين يعيشون هذه الحالة دون وعي بخطورتها وبينما يعتبر المعدل الطبيعي لسكر الدم الصائم بين 70 إلى 99 ملغم/ديسيلتر فإن نسبة السكر في مرحلة ما قبل السكري غالبا ما تقع بين 110 إلى 125 ملغم/ديسيلتر – وهي مستويات مقلقة لكنها لم تصل بعد إلى عتبة التشخيص الرسمي بالسكري

اقرا المزيد : تشخيص مرض السكري

فهم مرحلة ما قبل السكري: العلامات الأسباب والتشخيص

أولا: ما هي مرحلة ما قبل السكري؟

مرحلة ما قبل السكري هي حالة صحية تتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية لكنها لا تصل إلى درجة التشخيص بمرض السكري من النوع الثاني ورغم أن هذه الحالة قد تكون صامتة في كثير من الأحيان إلا أنها تترك آثارا كبيرة على الصحة مع مرور الوقت

ففي هذه المرحلة يعاني الجسم غالبا من مقاومة الإنسولين حيث لا تتجاوب الخلايا كما يجب مع هرمون الإنسولين الذي يساهم في إدخال الجلوكوز إليها لتوليد الطاقة وهذا الخلل الذي يسمى أيضا نقص الاستجابة للأنسولين أو تقليل حساسية الإنسولين يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم مما ينتج عنه فرط سكر الدم بشكل مزمن وهو ما يعرض الجسم لمجموعة من المخاطر الصحية المرتبطة بمقدمات السكري

اقرا ايضا عن :شرائط قياس السكر

ما مدى شيوع مرحلة ما قبل السكري؟

تشير الإحصائيات إلى أن مرحلة ما قبل السكري أصبحت أكثر انتشارًا مما نتصور ففي عام 2021 كان هناك نحو 976 مليون شخص بالغ في الولايات المتحدة يعانون من مرحلة ماقبل السكري دون أن يطرأ تغيّر كبير على هذا الرقم خلال آخر 15 عامًا و هذا يشير إلى أن مقدمات السكري ليست مجرد مرحلة عابرة بل حالة تستحق الانتباه والتدخل السريع

ورغم أن ليس كل من يمر بهذه المرحلة يتطور إلى سكري من النوع الثاني إلا أن الخطر موجود ويمكن تقليصه بشكل كبير عبر الالتزام بنمط حياة صحي وتحسين مقاومة الانسولين

ما هي أعراض مرحلة ما قبل السكري؟

من الصعب اكتشاف أعراض ما قبل السكري لأن الغالبية لا يعانون من علامات واضحة ومع ذلك قد تظهر بعض المؤشرات مثل تغير لون الجلد إلى الداكن في مناطق تحت الإبط أو خلف الرقبة (الشواك الأسود)  أو ظهور زوائد جلدية صغيرة في نفس الأماكن هذه الإشارات رغم بساطتها قد تكون دليلاً على وجود مقاومة الإنسولين

ما أسباب حدوث مرحلة ما قبل السكري؟

السبب الجذري في معظم الحالات هو وجود خلل في تعامل الجسم مع الأنسولين وتشمل الأسباب:

  • مقاومة الإنسولين: عدم قدرة الجسم على استخدام الانسولين بفاعلية
  • عدم إنتاج كمية كافية من الإنسولين
  • زيادة الوزن وقلة النشاط البدني وهما عاملان رئيسيان في تحفيز تطور هذه الحالة

كيف يتم تشخيص ما قبل السكري؟

يعتمد على مجموعة من الفحوصات لتشخيص مرحلة ما قبل السكري بدقة:

  • اختبار السكر الصائم  (FPG) 
    • طبيعي: أقل من 100 ملغم/ديسيلتر
    • نسبة السكر في مرحلة ما قبل السكري: بين 100 و125 ملغم/ديسيلتر
    • سكري: 126 ملغم/ديسيلتر فأكثر
  • اختبار الهيموغلوبين التراكمي  (A1C) 
    • طبيعي: أقل من 57%
    • مرحلة ماقبل السكري التراكمي أو ما قبل السكري التراكمي: بين 57% و64%
    • سكري: 65% فأعلى

اعراض مرحلة ماقبل السكري

هل يمكن الشفاء من مرحلة ما قبل السكري؟

الخبر السار هو أن الكثيرين تمكنوا من استعادة توازنهم الصحي من خلال تغيير نمط حياتهم بل وبعضهم قال بثقة: شفيت من مرحلة ما قبل السكري ويعتبر تبني طعام مرحلة ما قبل السكري المناسب وتقليل الوزن وزيادة النشاط البدني خطوات أساسية لوقف تطور الحالة أو حتى عكسها

أما عن كم تستمر مرحلة ما قبل السكري فالإجابة تعتمد على سرعة تدخل الشخص ومدى التزامه بالعلاج الوقائي فكلما بدأ مبكرا زادت فرصته في استعادة صحته وتجنب التحول إلى مرض السكري

عوامل تؤدي إلى تطور مرحلة ما قبل السكري

مرحلة ما قبل السكري من الحالات الشائعة بشكل مقلق إذ تشير الإحصائيات إلى أن واحدا من كل ثلاثة بالغين قد يكون مصابا بها دون علمه ورغم أن أعراض ما قبل السكري غالبا ما تكون صامتة أو غير واضحة إلا أن تطور الحالة يحدث بشكل تدريجي نتيجة تراكم عدد من العوامل المرتبطة بنمط الحياة والوراثة والصحة العامة

عوامل الخطر الشائعة لمرحلة ما قبل السكري

  • الوزن الزائد أو السمنة حيث تعد زيادة الوزن أحد أبرز المحفزات لحدوث مقاومة الأنسولين وهي حالة تتراجع فيها قدرة الجسم على استخدام الانسولين بشكل فعال مما يؤدي إلى نقص الاستجابة للأنسولين وارتفاع نسبة السكر
  • الخمول البدني وقلة الحركة تضعف عملية حرق الجلوكوز وتسرّع من اختلال تحمل الجلوكوز مما يؤدي إلى فرط سكر الدم مع مرور الوقت
  • العامل الوراثي من حيث  وجود تاريخ عائلي لمرض السكري خاصة بين الأقارب من الدرجة الأولى و الذي يزيد من احتمالية دخول الشخص في مرحلة ما قبل السكري التراكمي دون أن يشعر
  • التقدم في العمر  فالأشخاص الذين تجاوزوا سن 45 أكثر عرضة للإصابة خاصة إذا ترافقت حياتهم مع أنماط غذائية غير صحية
  • الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب أو السكتات الدماغية و جميعها تشكل بيئة خصبة لتفاقم مرحلة ما قبل السكري
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات  (PCOS) تؤثر هذه الحالة على النساء بشكل خاص وترتبط مباشرة بزيادة مقاومة الإنسولين وتفاقم خطر التحول إلى سكري من النوع الثاني
  • السكري الحملي فالنساء اللواتي أصبن بالسكري أثناء الحمل يكنّ أكثر عرضة للإصابة لاحقا بـماقبل السكري

طرق الوقاية والتحكم في مرحلة ما قبل السكري

رغم أن مرحلة ما قبل السكري قد تبدو للبعض مجرد تحذير مبكر إلا أنها في الحقيقة فرصة ذهبية لإيقاف تطور الحالة قبل فوات الأوان فهذه المرحلة التي تعرف أيضًا باسم مقدمات السكري لا تعني بالضرورة أنك ستصاب بـ السكري من النوع الثاني بل تعتبر تنبيهًا مهما يدعوك لتغيير نمط حياتك ويمكنك تغيير نمط الحياة من خلال:

  • التحكم في الوزن لتقليل مقاومة الإنسولين

الوزن الزائد من أهم العوامل التي تؤدي إلى مقاومة الإنسولين وهي السبب الجذري في أغلب حالات مرحلة ماقبل السكري التراكمي و تشير الدراسات إلى أن فقدان 5% فقط من الوزن يمكن أن يُحسّن استجابة الجسم للأنسولين ويخفض نسبة السكر في مرحلة ما قبل السكري بشكل ملحوظ 

  • اتباع نظام غذائي متوازن

لا يوجد “نظام غذائي سحري” لعلاج ما قبل السكري ولكن التركيز على الأطعمة ذات الفوائد المؤكدة يمكن أن يصنع فرقا كبيرا و ينصح الخبراء باتباع أنماط غذائية مثل حمية البحر المتوسط أو نظام DASH لما تحتويه من خضروات فواكه حبوب كاملة وبروتينات خفيفة و هذا النوع من طعام مرحلة ماقبل السكري يعزز توازن السكر في الدم ويقلل من تقليل حساسية الإنسولين بالمقابل يجب تقليل تناول المشروبات المحلاة اللحوم المعالجة والسكريات المكررة

  • النشاط البدني

الحركة اليومية حتى وإن كانت بسيطة كالمشي أو استخدام السلالم تساهم في تقليل مقاومة الأنسولين ويحسن من امتصاص الخلايا للجلوكوز دون الاعتماد الكامل على الإنسولين كما أن التمارين الرياضية تفتح مسارات بديلة لدخول السكر إلى العضلات مما يخفف من نقص الاستجابة للأنسولين

  • خطوات صغيرة للتحكم في مرحلة ما قبل السكري

التغيير لا يحتاج إلى ثورة فورية في حياتك بل يمكن أن يبدأ بخطوات بسيطة مثل تغيير نوع الفطور تقليل الوجبات الخفيفة السكرية شرب الماء بكميات كافية والتحرك أكثر خلال اليوم هذه التغييرات الصغيرة تراكمية وقد تكون المفتاح الحقيقي للنجاح في السيطرة على أعراض ما قبل السكري

علاج مرحلة ما قبل السكري: الأدوية والتغيرات في نمط الحياة

مرحلة ما قبل السكري هي فرصة لا تقدر بثمن لتجنب مضاعفات خطيرة مستقبلا و التحكم الحقيقي بها يكمن في مدى التزامك بالتغيير في مفتاح التحكم بل وحتى الشفاء هو الجمع بين نمط حياة صحي و تدخلات طبية عند الحاجة

كيفية تحويل مرحلة ما قبل السكري إلى حالة صحية أفضل: النصائح الغذائية والتمارين الرياضية

أولًا: تغييرات نمط الحياة (العلاج الأساسي)

  •  تعديل النظام الغذائي

اختيار طعام مرحلة ماقبل السكري بعناية هو أول خطوة حقيقية نحو التحكم في مقاومة الإنسولين

  • ركز على الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مثل الحبوب الكاملة البقوليات والخضروات الورقية
  • قلل من الكربوهيدرات المكررة والسكريات التي ترفع نسبة السكر في مرحلة ما قبل السكري
  • تناول الدهون الصحية الأفوكادو زيت الزيتون والأسماك الدهنية مثل السلمون
  • زد من الألياف لتحسين امتصاص السكر وتحقيق توازن في مستوى فرط سكر الدم
  • راقب حجم الحصص وتجنب الإفراط فكل لقمة لها أثر في تحسين أو تقليل حساسية الإنسولين
  • النشاط البدني المنتظم

الرياضة لا تعزز فقط الصحة العامة بل تساعد الجسم على مقاومة نقص الاستجابة للأنسولين

  • مارس التمارين الهوائية كالمشي السريع أو السباحة على الأقل 150 دقيقة أسبوعيًا
  • أضف تمارين المقاومة مرتين أسبوعيا لبناء العضلات التي تستهلك الجلوكوز بكفاءة
  • قلل من الجلوس الطويل وخذ جولات مشي قصيرة بعد الوجبات
  • فقدان الوزن (عند الحاجة)

فقدان 5-10% من وزنك يمكن أن يحدث فرقا جذريا في مرحلة ما قبل السكري ويقلل بشكل كبير من خطر تطور السكري النوع الثاني

  • إدارة التوتر والنوم

الإجهاد المزمن يرفع السكر في الدم ويسبب مقاومة الإنسولين لذا ينصح بممارسة التأمل أو تمارين التنفس كذلك النوم العميق من 7 إلى 9 ساعات يوميا ضروري للحفاظ على التوازن الهرموني

  •  الإقلاع عن التدخين 

التدخين يضاعف خطر السكري و يسبب تقلبات حادة في مستويات السكر تجنب هذه العوامل يساعدك على تثبيت نسبة السكر في مرحلة ما قبل السكري

ثانيًا: الأدوية – عند الحاجة فقط

إذا لم تكن التغييرات في نمط الحياة كافية أو كانت هناك عوامل خطر إضافية قد يقترح الطبيب تدخلًا دوائيًا

  •  الميتفورمين (الخيار الأول)
  • يقلل إنتاج الجلوكوز في الكبد ويحسن استجابة الخلايا للأنسولين
  • ينصح به لمن لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع أو تاريخ سكري حملي أو تدهور سريع في ما قبل السكري التراكمي
  • آثاره الجانبية غالبا ما تكون خفيفة مثل الغثيان وتزول مع الوقت
  • أدوية أخرى (حسب الحالة)
  • GLP-1  مثل سيماجلوتايد: يساعد على خسارة الوزن وتحسين استجابة الجسم للسكر
  • مثبطات ألفا-غلوكوزيداز: تبطئ امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء
  • الثيازوليدينديونات: تقلل من مقاومة الإنسولين ولكن استخدامها محدود بسبب الأعراض الجانبية

الأدوية تستخدم بتوجيه وإشراف الطبيب المعالج

ثالثًا: المتابعة المستمرة

  • احرص على فحص السكر التراكمي كل 3-6 أشهر
  • راقب تطور أعراض ما قبل السكري واستشر طبيبك دوريا
  • استخدام جهاز قياس السكر قد يكون مفيدا خصوصا إذا لاحظت تغيرات في نمط الأعراض

مخاطر صحية محتملة في مرحلة ما قبل السكري

لا تقتصر آثار مرحلة ما قبل السكري على مستويات السكر فحسب بل قد تمتد تؤثر على عدة أعضاء ووظائف في الجسم من أبرز المخاطر المرتبطة بـ اختلال تحمل الجلوكوز ونقص الاستجابة للأنسولين:

  • ارتفاع ضغط الدم
  • فرط سكر الدم ومشاكل في الأوعية الدموية
  • السمنة أو زيادة محيط الخصر
  • الدهون على الكبد 
  • تقليل حساسية الإنسولين وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الأيض
  • اضطرابات في نسب الكوليسترول والدهون الثلاثية

لذا لا ينبغي إهمال أعراض مرحلة ماقبل السكري أو نسبة السكر في مرحلة ماقبل السكري حتى وإن كانت غير مزعجة في البداية

الأبحاث والتجارب السريرية

يدعم المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلى (NIDDK) أبحاث سريرية تركّز على فهم أعمق لـ مقاومة الإنسولين ما قبل السكري التراكمي و تشمل هذه الدراسات:

  • تأثير النظام الغذائي والرياضة على مقاومة الإنسولين خصوصا لدى كبار السن
  • دراسة تأثير بعض أنواع الدهون على مقاومة الإنسولين في العضلات
  • تقييم فعالية دواء الميتفورمين في تقليل مضاعفات القلب والأوعية لدى المصابين بـ مرحلة ما قبل السكري التراكمي

وتعد دراسة برنامج الوقاية من السكري (DPP) وما تبعها من دراسة نتائج البرنامج على المدى الطويل (DPPOS) نقطة تحول عالمية في فهم مرحلة ما قبل السكري فقد أظهرت النتائج أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة – مثل فقدان الوزن وزيادة النشاط البدني لا تساعد فقط في تأخير الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بل قد تمنع تطوره تماما لدى كثيرين والأهم أن فعالية هذه التغييرات استمرت لأكثر من 15 عامًا مما يمنح الأمل بأن القرارات اليومية الصحية قد تصنع فرقًا طويل الأمد في حياة المصابين بمقدمات السكري

مرحلة ما قبل السكري مقاومة الانسولين

الأسئلة الشائعة

كم نسبة الشفاء من مرحلة ما قبل السكري؟

تظهر الدراسات أن أكثر من 50% من الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري يمكنهم العودة إلى مستويات السكر الطبيعية خاصة عند الالتزام بنمط حياة صحي يشمل الغذاء المتوازن والنشاط البدني المنتظم لذا الشفاء ممكن جدا بشرط الاكتشاف المبكر والالتزام بالعلاج

هل يوجد علاج لمرحلة ما قبل السكري؟

نعم علاج مرحلة ما قبل السكري يعتمد في المقام الأول على تغييرات نمط الحياة مثل التغذية السليمة ممارسة الرياضة ضبط النوم والتخلص من التوتر كما قد يستخدم دواء مثل الميتفورمين في بعض الحالات تحت إشراف طبي خصوصا مع السمنة أو التاريخ العائلي للسكري لكن يظل العلاج الأساسي هو تحسين حساسية الأنسولين ومنع تطور الحالة إلى سكري نوع ثاني

ما هي علامات مقدمات السكري؟

معظم الأشخاص لا يشعرون بأعراض واضحة لكن بعض أعراض ما قبل السكري قد تشمل:

  • الشعور بالتعب المستمر
  • زيادة الجوع أو العطش
  • بطء التئام الجروح
  • زيادة التبول خاصة ليلا
  • ظهور بقع داكنة في الرقبة أو تحت الإبط علامة على نقص الاستجابة للأنسولين
  • في حال وجود عوامل خطر مثل السمنة أو التاريخ العائلي يجب قياس نسبة السكر في مرحلة ما قبل السكري أو الهيموغلوبين التراكمي

ماذا نأكل في مرحلة ما قبل السكري؟

طعام مرحلة ما قبل السكري يجب أن يكون متوازنا منخفض السكر وغني بالألياف والدهون الصحية مثل:

  • الخضروات الورقية والبقوليات
  • الحبوب الكاملة كالشوفان والبرغل
  • الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مثل التوت والتفاح
  • الأسماك الدهنية والمكسرات غير المملحة
  • تجنب الأطعمة المصنعة المشروبات الغازية والكربوهيدرات البسيطة

يساعد هذا النوع من النظام الغذائي في تقليل فرط سكر الدم وتحسين مقاومة الإنسولين مما يعزز فرص الشفاء

Scroll to Top