سكري الحمل هو ارتفاع نسبة السكر في الدم (الجلوكوز) و الذي يحدث أثناء فترة الحمل ويختفي عادة بعد الولادة. يمكن أن يحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل، ولكنه أكثر شيوعًا في الثلث الثاني أو الثالث .
و من الممكن أن يسبب مشاكل للأم و الطفل أثناء الحمل وبعد الولادة. ولكن يمكن تقليل المخاطر إذا تم اكتشاف الحالة مبكرًا وإدارتها بشكل جيد.
جدول المحتوى :
- 1 في هذا الموضوع
- 2 حقائق حول سكر الحمل
- 3 الأسباب
- 4 من الأكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل؟
- 5 الأعراض
- 6 التشخيص
- 7 هل هناك أنواع مختلفة من سكري الحمل؟
- 8 العلاج
- 9 ماذا يحدث للجنين عند ارتفاع سكر الدم لدى الام؟
- 10 المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على الأم:
- 11 المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على الطفل:
- 12 ماذا بعد الولادة؟
- 13 الوقاية
- 14 اقرأ أيضًا:
- 15 لمعرفة المزيد يمكنك زيارة المواقع التالية
في هذا الموضوع
- حقائق حول سكر الحمل
- الأسباب
- من الأكثر عرضة للإصابة؟
- الأعراض
- التشخيص
- هل هناك أنواع مختلفة من سكر الحمل؟
- العلاج
- ماذا يحدث للجنين عند ارتفاع سكر الام؟
- ماذا بعد الولادة؟
- هل يمكن الوقاية من سكر الحمل؟
حقائق حول سكر الحمل
- خلال الحمل، يمكن أن يرتفع مستوى السكر في الدم لدى بعض النساء و يُعرف هذا الوضع بـ سكر الحمل (Gestational Diabetes Mellitus – GDM).
- و عادةً ما يظهر بين الأسبوعين 24 و 28 من الحمل.
- إصابة الحامل بسكر الحمل لا يعني بالضرورة أنها كانت مصابة بمرض السكري قبل الحمل أو ستصاب به لاحقًا. ولكن الإصابة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.
- و إذا لم يتم التعامل معه بشكل جيد، يمكن لسكر الحمل أن يزيد أيضًا من فرصة إصابة الطفل بمرض السكري في المستقبل.
الأسباب
- أثناء الحمل، ينتج الجسم كميات أكبر من بعض الهرمونات، والتي تؤثر على المشيمة وتساعد في الحفاظ على الحمل.
- ثم تزداد كمية هذه الهرمونات في الجسم مع مرور الوقت.
- قد تجعل هذه الهرمونات الجسم مقاومًا للأنسولين، وهو الهرمون المسئول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.
- ايضا خلال الحمل، يصبح الجسم بشكل طبيعي مقاومًا قليلاً للأنسولين حتى يتوفر المزيد من الجلوكوز في مجرى الدم لنقله إلى الطفل.
- إذا أصبحت مقاومة الأنسولين قوية جدًا، فقد ترتفع مستويات سكر الدم بشكل غير طبيعي. وهذا يمكن أن يسبب سكر الحمل.
من الأكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل؟
الأشخاص الذين يعانون من واحد أو أكثر من عوامل خطورة الإصابة بسكر الحمل و التي تشمل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
- زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 25.0 إلى 29.9 (زيادة الوزن قبل الحمل).
- انعدام النشاط البدني.
- اكتساب وزنا أكبر من المعتاد خلال الحمل.
- انتظار ولادة توأم أو أكثر.
- إذا سبقت ولادة طفل يزن 4.5 كجم أو أكثر
- إصابة سابقة بسكر الحمل.
- إجهاض سابق مجهول السبب او ولادة سابقة لجنين ميت.
- تناول الكورتيكوستيرويدات (الكورتيزونات).
- وجود قريب مصاب بمرض السكري من النوع الثاني.
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو فرط التصبغ الشبكي أو أي حالة أخرى مرتبطة بمقاومة الأنسولين.
الأعراض
- من النادر أن يسبب سكر الحمل أعراضًا واضحة خاصة به، و لكن تشمل أعراض مرض السكري بشكل عام:
- الإعياء.
- تشوش الرؤية.
- عطش شديد.
- الحاجة المتكررة للتبول
- التهابات الخميرة المهبلية.
التشخيص
- تشجع الجمعية الأمريكية لمرض السكري (ADA) الأطباء على فحص النساء الحوامل بشكل روتيني بحثًا عن علامات سكر الحمل.
- من المحتمل أن يقوم الطبيب بتشخيص سكر الحمل إذا كانت قيم سكر الدم للأم كالتالي:
- مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أكبر من أو يساوي 92 ملليغرام لكل ديسيلتر (مجم/ديسيلتر).
- مستوى السكر في الدم بعد ساعة يساوي أو يزيد عن 180 ملجم/ديسيلتر.
- مستوى السكر في الدم بعد ساعتين يساوي أو يزيد عن 153 ملجم/ديسيلتر.
هل هناك أنواع مختلفة من سكري الحمل؟
ينقسم سكر الحمل إلى فئتين:
الفئة A1
- تُستخدم لوصف سكر الحمل الذي
- يمكن التحكم فيه من خلال النظام الغذائي وحده.
الفئة A2
- تُستخدم لوصف سكر الحمل الذي
- يتطلب الأنسولين أو الأدوية الفموية
- للسيطرة على الحالة.
العلاج
طبقا للتوصيات الصادرة عن الجمعية الأمريكية لمرض السكري (ADA) :
- يعد تغيير نمط الحياة عنصرًا أساسيًا في إدارة سكري الحمل وقد يكون كافيًا لعلاج العديد من النساء. وينبغي إضافة الأنسولين إذا لزم الأمر لتحقيق أهداف نسبة السكر في الدم.
- أهداف نسبة السكر في الدم التي أوصت بها ورشة العمل الدولية الخامسة- مؤتمر سكر الحمل:
- الجلوكوز الصائم <95 مجم/ديسيلتر (5.3 مليمول/لتر) .
- الجلوكوز بعد الأكل لمدة ساعة أقل من 140 ملجم/ديسيلتر (7.8 مليمول/لتر) .
- الجلوكوز بعد الأكل لمدة ساعتين أقل من 120 ملجم/ديسيلتر (6.7 مليمول/لتر).
- الأنسولين هو الدواء المفضل لعلاج ارتفاع سكر الحمل.
- لا ينبغي استخدام الميتفورمين والجليبوريد كعلاجات الخط الأول، حيث أن كلاهما يعبر المشيمة إلى و تفتقر إلى بيانات السلامة على المدى الطويل.
- يجب إيقاف الميتفورمين، المستخدم لعلاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات وتحفيز الإباضة، بحلول نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
ماذا يحدث للجنين عند ارتفاع سكر الدم لدى الام؟
1
إذا لم يتم التعامل مع سكر الحمل بشكل جيد أو تُرك دون علاج، فقد تظل مستويات السكر في الدم أعلى مما ينبغي طوال فترة الحمل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على صحة الأم وصحة الطفل قبل الولادة وخلالها وبعدها.
2
المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على الأم:
- ارتفاع ضغط الدم.
- تسمم الحمل.
- اكتئاب ما بعد الولادة.
- الولادة المبكرة.
- ولادة جنين ميت.
- الولادة القيصرية.
3
المضاعفات التي يمكن أن تؤثر على الطفل:
- وزن الولادة الكبير (ضخامة الأجنة).
- إصابات الولادة، مثل عسر ولادة الكتف.
- مشاكل في التنفس، بما في ذلك متلازمة الضائقة التنفسية.
- انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص السكر في الدم).
- ارتفاع خطر الإصابة بالسكري لاحقًا في الحياة.
- اليرقان (الصفرا).
ماذا بعد الولادة؟
- يعود مستوى السكر في الدم إلى مستوياته الطبيعية بعد الولادة في معظم الحالات. لكن الإصابة بسكر الحمل تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري لاحقًا في الحياة.
- ينصح بإجراء اختبار لمرض السكري بعد 6 إلى 12 أسبوعًا من الولادة ، ثم مرة أخرى كل 1 إلى 3 سنوات.
الوقاية
ليس من الممكن منع سكر الحمل بالكامل، ولكن يمكن بتغيير نمط الحياة تقليل خطر الإصابة به.
