ما هو السكري النوع الأول وما هي أسبابه وأعراضه؟

مرض السكري النوع الأول

مرض السكري النوع الأول من أكثر أنواع مرض السكري تعقيدا وتأثيرها على حياة المريض خاصة عندما يظهر في سن مبكرة ويعرف هذا النوع أيضا باسم سكري الأطفال المناعي نظرا لكونه غالبا ما يصيب الأطفال والمراهقين بسبب خلل في جهاز المناعة الذاتية حيث يبدأ الجسم بمهاجمة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين وهو الهرمون الحيوي الذي ينظم مستويات السكر في الدم

في هذه الحالة يتوقف الجسم تماما عن إنتاج الأنسولين مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم بدلا من دخوله إلى الخلايا لتوليد الطاقة وهنا تبدأ رحلة التعايش مع هذا المرض المزمن والتي تتطلب مراقبة دورية من خلال فحص سكر الدم العشوائي وفحص السكر الصائم إلى جانب الاعتماد المستمر على الأنسولين الخارجي مدى الحياة

ورغم أن هناك أنواعا أخرى من مرض السكري مثل النوع الثاني سكري الحمل إلا أن السكري من النوع الأول يختلف بشكل جذري في أسبابه وآلية تطوره مما يجعله يتطلب إدارة دقيقة ووعيا دائما من المريض والمحيطين به

اقرا المزيد :علاج السكري بالخلايا الجذعية

ما هو السكري النوع الأول وما هي أسبابه وأعراضه؟

أولا: ما هو مرض السكري النوع الأول؟

السكري النوع الأول هو أكثر من مجرد ارتفاع في مستويات السكر في الدم فهو مرض مزمن ناتج عن اضطراب في جهاز المناعة و يصنف ضمن أنواع مرض السكري الثلاثة الأساسية و يتميز بكونه مناعي المنشأ وغالبا ما يبدأ في سن الطفولة أو المراهقة

ما الذي يحدث داخل الجسم؟

في الوضع الطبيعي يعمل الجسم على تحويل الطعام إلى جلوكوز (سكر) وهو مصدر الطاقة الأساسي للخلايا و عندما ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم ترسل إشارة البنكرياس لإفراز الأنسولين وهو الهرمون المسؤول عن إدخال السكر إلى الخلايا لاستخدامه أو تخزينه و بعد دخول السكر إلى الخلايا تنخفض مستوياته في الدم ويوقف البنكرياس إنتاج الإنسولين

لكن في السكري النوع الأول يهاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين ما يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاجه وبدون الإنسولين يتراكم السكر في الدم وتظهر حالة تعرف بفرط سكر الدم التي قد تكون خطيرة أو مهددة للحياة إذا لم تعالج

أنواع مرض السكري

ثانيا: أسباب مرض السكري النوع الأول

السكري النوع الأول من الأمراض المزمنة التي لا يزال سببها الدقيق غير معروف بالكامل لكنه يصنف ضمن أنواع مرض السكري الناتجة عن اضطراب مناعي ذاتي وليس عن نمط حياة أو زيادة وزن كما هو الحال في النوع الثاني

كيف يبدأ المرض؟

في حالة مرض السكري من النوع الأول يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا “بيتا” في البنكرياس وهي المسؤولة عن إنتاج الإنسولين حيث يتعامل الجسم مع خلاياه على أنها أجسام غريبة و هذه العملية لا تحدث فجأة بل قد تستغرق شهورا أو حتى سنوات قبل أن تظهر أعراض السكري عند الأطفال أو البالغين وعند تدمير معظم هذه الخلايا تبدأ أعراض المرض بالظهور

هل الوراثة تسبب السكري من النوع الأول؟ 

نعم لكن ليس بشكل حتمي حيث تشير الدراسات إلى أن الوراثة ترفع فقط نسبة الخطورة فإذا لم يكن في العائلة أي تاريخ مرضي فإن احتمال الإصابة لا يتجاوز 04% لكن إذا كانت الأم مصابة فقد تصل النسبة إلى 4% وإذا كان الأب مصابا فقد تصل إلى 8% أما إذا كان كلا الوالدين مصابين فقد ترتفع النسبة إلى 30%

المحفزات البيئية والفيروسات

يعتقد العلماء أن بعض العوامل البيئية مثل الفيروسات أو السموم قد تحفز الجهاز المناعي على مهاجمة البنكرياس خاصة لدى من لديهم استعداد جيني و هذا ما يفسر ظهور المرض فجأة في بعض الحالات رغم عدم وجود تاريخ عائلي

ثالثا: أعراض مرض السكري النوع الأول

تظهر أعراض السكري النوع الأول عادة بشكل تدريجي وقد تبدأ خفيفة ثم تتطور خلال أيام أو أسابيع السبب في ذلك هو الانخفاض التدريجي في قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين ومع انخفاض هذا الهرمون الحيوي تبدأ الأعراض في الظهور والتفاهم

الأعراض الأولية الشائعة

أبرز أعراض السكري النوع الأول:

  • العطش الشديد والمستمر
  • التبول المتكرر خاصة ليلًا أو بلل الفراش لدى الأطفال
  • الجوع المفرط
  • فقدان الوزن رغم تناول الطعام
  • التعب والإرهاق العام
  • تشويش أو ضعف في الرؤية
  • التئام الجروح ببطء
  • التهابات فطرية متكررة مثل التهابات المهبل

و تمثل هذه العلامات التحذير الأول الذي يدعو لإجراء الفحوصات اللازمة لتأكيد الإصابة ومعرفة نوع مرض السكري بدقة

أعراض متقدمة وخطيرة

في حال التأخر في التشخيص أو تجاهل الأعراض قد تتطور الحالة إلى ما يعرف بـ الحماض الكيتوني السكري (DKA) وهي حالة طارئة تهدد الحياة وتشمل أعراضها:

  • رائحة نفس تشبه الفاكهة
  • الغثيان والقيء
  • آلام في البطن
  • سرعة في التنفس
  • تشوش ذهني
  • النعاس الشديد أو فقدان الوعي

في هذه الحالة ينصح بطلب المساعدة الطبية فورا

متى يظهر سكري النوع الأول؟

لا يوجد وقت محدد لظهور المرض فقد يظهر سكري الأطفال المناعي في مرحلة الطفولة أو حتى خلال سنوات المراهقة كما يمكن أن يُصاب به الكبار مما يجعله مختلفًا عن باقي أنواع مرض السكري

تعرف على : تشخيص مرض السكري

كيف يتم تشخيص السكري النوع الأول؟ وما هي العوامل التي يجب مراقبتها؟

أولا: أهم التحاليل والفحوصات لتشخيص السكري النوع الأول

  • اختبار الهيموجلوبين A1c (HbA1c) 
  • اختبار سكر الدم الصائم (Fasting Blood Sugar Test) 
  • اختبار تحمل الجلوكوز (Oral Glucose Tolerance Test) 
  • اختبار سكر الدم العشوائي (Random Blood Sugar Test) 

(Autoantibodies) اختبارات الأجسام المضادة التي يتم فحصها لتشخيص السكري النوع الأول

  • الأجسام المضادة السيتوبلازمية خلايا جزر لانجرهانز Islet Cell Antibodies (ICA) و  تدل إيجابية هذا الاختبار على وجود استهداف مناعي لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين وهي مؤشر محتمل للإصابة بالسكري من النوع الأول
  • الأجسام المضادة لحمض الجلوتاميك ديكاربوكسيلاز  Glutamic Acid Decarboxylase Antibodies (GADA) و يعتبر هذا الاختبار أيضًا مؤشرا على مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا البنكرياس ووجوده يدعم تشخيص الإصابة المحتملة بالسكري من النوع الأول
  • الأجسام المضادة المرتبطة بالورم الانسوليني نوع 2 (IA-2A) و على غرار الاختبارين السابقين فإن وجود هذه الأجسام المضادة يعزز احتمال الإصابة بالسكري من النوع الأول
  • الأجسام المضادة للأنسولين (IAA) ويدل وجود هذه الأجسام المضادة على مهاجمة الجسم للأنسولين المريض نفسه وقد يكون مرتبطًا بالإصابة بالسكري من النوع الأول

ثانيا: عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكري النوع الأول

تشمل بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة ما يلي:

  • التاريخ العائلي في إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بداء السكري من النوع الأول تزيد من خطر الإصابة
  • العوامل الوراثية  بوجود جينات معينة يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول

الفئات العمرية الأكثر عرضة

  • يظهر سكري النوع الأول عند الأطفال عادة بين سن 4 إلى 6 سنوات ثم مجددًا بين سن 10 إلى 14 عامًا خاصة مع بداية البلوغ
  • رغم انتشاره في الطفولة إلا أن السكري النوع الأول قد يظهر لدى البالغين في أي مرحلة عمرية

كيف يمكن علاج السكري النوع الأول وما هي الخطوات الوقائية الضرورية؟

السكري النوع الأول من الأمراض التي تحتاج إلى إدارة دقيقة ومستمرة مدى الحياة ما يجعل التعايش مع سكري النوع الأول جزءًا أساسيًا من رحلة المريض سواء كنت تعاني من مرض السكري من النوع الأول أو كنت والدًا لطفل مصاب بـ سكري النوع الأول  بالمتابعة الدقيقة والعلاج المنتظم هما المفتاح للحفاظ على جودة الحياة

أولا: علاج مرض السكري النوع الأول

تتضمن إدارة السكري النوع الأول أربع ركائز أساسية:

    1. الانسولين اليومي:
      • لا يمكن للجسم الاستغناء عن الأنسولين ويؤخذ إما عبر الحقن اليومية القلم المضخة أو بخاخ أنسولين سريع المفعول
      • بعض المرضى يمرون بمرحلة تعرف بـ “فترة شهر العسل” حيث تقل الحاجة للأنسولين مؤقتًا بعد بدء العلاج لكنها لا تعني الشفاء
    2. مراقبة سكر الدم:
      • من خلال فحص سكر الدم العشوائي والصائم أو عبر أجهزة المراقبة المستمرة (CGM)
      • يساعد هذا على تجنب ارتفاعات أو انخفاضات خطيرة في السكر ويكشف مدى فعالية العلاج
    3. حساب الكربوهيدرات:
      • من أساسيات علاج سكري الأطفال المناعي وغيره من الحالات
      • تعتمد الجرعة المناسبة من الأنسولين على كمية الكربوهيدرات في الوجبة
  • نمط الحياة الصحي
    • التغذية السليمة
    • النشاط البدني المنتظم
    • النوم الكافي وإدارة التوتر
    • مراقبة الضغط والكوليسترول

من يشرف على العلاج؟

  • أطباء الغدد الصماء هم المتخصصون في علاج السكري النوع الأول
  • و بالنسبة للأطفال يُفضّل المتابعة مع أخصائي غدد صماء أطفال
  • يتعاون الطبيب مع فريق متعدد التخصصات يشمل: أخصائي تغذية معلم سكري صيدلي طبيب عيون وطبيب قدم
  • يتم تحديد خطة العلاج والمتابعة بناءً على العمر النشاط البدني نوع الطعام ومستويات السكر اليومية

هل يمكن الشفاء من السكري النوع الأول؟

حتى اليوم لا يوجد علاج نهائي للسكري النوع الأول ولكن الأبحاث تتقدم بخطى واعدة و من أبرز هذه الأبحاث تجربة زراعة جزر البنكرياس وهي عملية تهدف إلى استبدال خلايا الأنسولين التالفة بأخرى سليمة من متبرع لكن هذه التقنية ما زالت في إطار الدراسات ومتاحة فقط ضمن برامج بحثية خاصة و للأسف السكري النوع الأول ليس من الأمراض القابلة للوقاية أيضا بخلاف بعض أنواع مرض السكري الأخرى التي ترتبط بنمط الحياة يرتبط النوع الأول غالبًا بعوامل مناعية ووراثية خارجة عن إرادة الفرد

ثانيا: المتابعة المنتظمة 

  • يجب مراجعة الطبيب على الأقل ثلاث مرات في السنة
  • يتم خلال المتابعة تعديل جرعات الانسولين حسب الحاجة خاصة في مراحل النمو أو تغير نمط الحياة
  • أيضًا يتم إجراء تحاليل دورية تشمل مستوى السكر التراكمي

أهمية تنظيم مستويات السكر في الدم لمرضى السكري النوع الأول

يعد تنظيم مستويات السكر في الدم أمرا بالغ الأهمية لمرضى السكري النوع الأول وذلك لتجنب العديد من المضاعفات التي قد تهدد الصحة  و للتعايش بشكل صحي مع السكري النوع الأول ومن أبرز هذه المضاعفات التي قد تنشأ عن علاج السكري النوع الأول باستخدام الأنسولين هو انخفاض سكر الدم أو ما يعرف طبيا بـنقص السكر (Hypoglycemia)

و يحدث انخفاض سكر الدم عندما يحصل المريض على جرعة زائدة من الأنسولين مقارنة باحتياجات جسمه الفعلية  وغالبًا ما يكون السبب في ذلك إما قلة تناول الطعام أو زيادة النشاط البدني دون تعديل جرعة الأنسولين وفقا لذلك

ومن العلامات التحذيرية التي تشير إلى حدوث انخفاض في سكر الدم:

  • الارتجاف والتعرق
  • تسارع ضربات القلب
  • الغثيان والدوخة
  • الجوع المفاجئ والعصبية
  • شحوب الوجه وضعف الجسم

و ينصح الأطباء باتباع ما يعرف بـ “قاعدة 15-15” في هذه الحالات: تناول 15 غراما من الكربوهيدرات السريعة الامتصاص ثم الانتظار لمدة 15 دقيقة قبل إعادة فحص سكر الدم وإذا بقيت قراءة السكر أقل من 70 ملغ/ديسيلتر يتم تكرار الخطوة

ويجب إيلاء اهتمام خاص لحالات سكري النوع الأول عند الأطفال ما يتطلب إشرافا دقيقا و تقييما مستمرا لتفادي أية مضاعفات

مضاعفات السكري النوع الأول

عند إهمال ضبط مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي السكري النوع الأول إلى مضاعفات خطيرة و من أبرز هذه المضاعفات:

  • مشكلات العين: مثل اعتلال الشبكية السكري وارتشاح البقعة الصفراء والمياه البيضاء والزرقاء
  • مشكلات القدم: التقرحات والالتهابات التي قد تصل إلى الغرغرينا
  • أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم
  • الفشل الكلوي واعتلال الأعصاب
  • مشاكل الجلد والفم بما في ذلك الالتهابات الجلدية والفطرية
  • الجلطات الدماغية

تأثير السكري النوع الأول على حياة الأفراد والطرق المتاحة لتحسينها

يؤثر السكري النوع الأول بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة اليومية لكن مع الوعي والالتزام يمكن التعايش مع السكري النوع الأول وتحقيق حياة مستقرة ومتوازنة و يتطلب ذلك اتباع مجموعة من الخطوات اليومية المدروسة التي تسهم في تقليل المضاعفات وتحسين نوعية الحياة ومن أبرزها:

  • الالتزام بركائز العلاج الأساسية ( الإنسولين – متابعة قياس سكر الدم – حساب الكربوهيدرات – نمط الحياة الصحي)
  • المتابعة الدورية مع طبيب الغدد الصماء
  • إجراء فحص العين بشكل سنوي للكشف المبكر عن أي من مضاعفات السكري 
  • وضع خطة طوارئ واضحة عند الإصابة بالمرض أو العدوى لتقليل خطر الإصابة بـالحماض الكيتوني السكري
  • وأخيرا لا يمكن إغفال أهمية الدعم النفسي والقلق والاكتئاب شائعان بين المصابين بـ السكري النوع الأول وقد يؤثران على الالتزام بالعلاج والمتابعة الطبية لذا يُنصح بالحصول على الدعم من العائلة والمختصين أو مجموعات الدعم الاجتماعي

رعاية الطفل المصاب بالسكري النوع الأول

عند تشخيص طفلك بـسكري النوع الأول  من الطبيعي أن تشعر بالارتباك لكن الفهم والتدريب يصنعان فرقا كبيرا إليك ما تحتاج إلى معرفته:

  • تعلم حساب الكربوهيدرات ضبط جرعة الأنسولين
  • معرفة كيفية إعطاء الأنسولين يدويًا أو عبر المضخة
  • مراقبة سكر الدم العشوائي والصائم بانتظام
  • التحدث مع الطفل عن حالته بطريقة تناسب عمره وتعليمه التعرف على أعراض انخفاض سكر الدم
  • إشراك المدرسة والعائلة في خطة الرعاية اليومية
  • دعم الطفل نفسيا خصوصا إذا شعر بأنه مختلف عن أقرانه

كل هذه الخطوات تعزز من قدرة الطفل على التعايش مع سكري النوع الأول بثقة واستقلالية كلما كبر

العلاقة بين المناعة الذاتية والسكري

الأسئلة الشائعة

ما هو الفرق بين السكر من النوع الأول والثاني؟
الفرق الجوهري يكمن في السبب وآلية حدوث المرض السكري النوع الأول يحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي حيث يهاجم خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين ويدمرها ولهذا يحتاج المصاب إلى الأنسولين منذ البداية أما السكري من النوع الثاني فيرتبط غالبا بنمط الحياة والسمنة ويحدث نتيجة مقاومة الجسم للأنسولين أو نقص فعاليته ويمكن أحيانًا التحكم به من خلال الحمية والرياضة والأدوية الفموية قبل الحاجة للأنسولين

هل مرض السكر من النوع الأول خطير؟
نعم قد يكون خطيرًا إذا لم تتم السيطرة عليه بشكل جيد لأنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على العينين الكلى القلب والأعصاب ومع ذلك فإن التشخيص المبكر والعلاج المنتظم والالتزام بالخطة الطبية يساهم في التعايش بأمان مع سكري النوع الأول وتجنب مخاطره

كم نسبة الشفاء من السكري النوع الأول؟
حتى الآن لا يوجد شفاء تام معروف من السكري النوع الأول لأن السبب الأساسي مرتبط بالمناعة الذاتية وتلف خلايا البنكرياس و حاليا الأبحاث مستمرة وخاصة في مجالات مثل زراعة خلايا بيتا و جزر لانغرهانس ولكنها لا تزال في مراحل التجريب أو محدودة التطبيق

هل يمكن التخلص من السكري النوع الأول؟
حاليًا لا يمكن التخلص منه تمامًا لكن يمكن التحكم فيه بفعالية تامة عبر استخدام الأنسولين والمتابعة الطبية وتعديل نمط الحياة و كثير من الأشخاص المصابين بالسكري النوع الأول يعيشون حياة طبيعية تماما دون أي عوائق تذكر إذا التزموا بالعلاج وراقبوا حالتهم باستمرار

Scroll to Top