جدول المحتوى :
- 1 كل ما تريد معرفته عن أنواع مرض السكري
- 2 في هذا الموضوع
- 3 انواع مرض السكري الأكثر شيوعا
- 4 ما قبل مرض السكري
- 5 مرض السكري من النوع الثاني
- 6 السكري من النوع الأول
- 7 سكري الحمل
- 8 أنواع مرض السكري الأقل شيوعا
- 9 السكري من النوع 3C
- 10 متلازمة المناعة الذاتية الكامنة عند البالغين (LADA)
- 11 السكري الناجم عن النضج عند الشباب (MODY)
- 12 سكري حديثي الولادة
- 13 السكري الهش
- 14 مواضيع ذات صلة:
- 15 لمعرفة المزيد يمكنك زيارة
كل ما تريد معرفته عن أنواع مرض السكري
أنواع مرض السكري تشمل السكري من النوع الأول، والنوع الثاني، وسكري الحمل، ويؤثر هذا المرض المزمن على ملايين الأشخاص حول العالم.
حاليًا، هناك نحو 422 مليون شخص مصاب بالسكري، ويعيش معظمهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. كما أن مرض السكري مسؤول بشكل مباشر عن 1.5 مليون حالة وفاة سنويًا. وقد شهدت العقود القليلة الماضية ارتفاعًا مستمرًا في عدد الحالات وانتشار المرض عالميًا.
في هذا الموضوع
- الأشكال الأكثر شيوعا لمرض السكري
- مرض السكري من النوع الثاني
- مرحلة ما قبل مرض السكري
- مرض السكري من النوع الأول
- سكري الحمل
- الأنواع الأقل شيوعا من مرض السكري
- السكري من النوع3C
- متلازمة المناعة الذاتية الكامنة عند البالغين (LADA)
- السكري الناجم عن النضج عند الشباب (MODY)
- سكري حديثي الولادة
- السكري الهش
انواع مرض السكري الأكثر شيوعا
ما قبل مرض السكري
- هي المرحلة السابقة للسكري من النوع الثاني.
- تكون مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من الطبيعي ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي للتشخيص رسميًا بمرض السكري من النوع الثاني.
مرض السكري من النوع الثاني
- تتمثل المرحلة الأولى من مرض السكري من النوع الثاني في مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.
- تحدث مقاومة الأنسولين عندما تفقد خلايا الجسم حساسيتها للأنسولين. مما يدفع البنكرياس لإنتاج كميات أكبر منه لمحاولة موازنة مستوى السكر في الدم. مع مرور الوقت، يضعف البنكرياس ويقل إنتاجه للأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- يصيب مرض السكري من النوع الثاني البالغين بشكل رئيسي. ولكن هناك حالات إصابة للأطفال والمراهقين.
- شهدت العقود الثلاثة الأخيرة زيادة ملحوظة في انتشار مرض السكري من النوع الثاني على مستوى العالم، بغض النظر عن المستوى الاقتصادي للبلدان.
- تعد الأنماط الحياتية غير الصحية، مثل السمنة وقلة النشاط البدني، من العوامل الرئيسية التي تساهم في انتشار مرض السكري من النوع الثاني عالميًا.
السكري من النوع الأول
- النوع الأول من مرض السكري هو مرض مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي خطأً الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى تدميرها بشكل دائم.
- الأسباب الدقيقة للإصابة بالنوع الأول من مرض السكري غير معروفة تمامًا، ولكن يعتقد العلماء أن العوامل الوراثية والبيئية قد تلعب دورًا في الإصابة به.
- على عكس النوع الثاني من مرض السكري، لا ترتبط الإصابة بالنوع الأول بشكل مباشر بعوامل نمط الحياة مثل التغذية وقلة الحركة.
- يشكل مرض السكري من النوع الأول حوالي 10% من حالات الإصابة بالسكري على مستوى العالم.
- يصيب النوع الأول من مرض السكري المرضى في مرحلة الطفولة والشباب، ولكن يمكن أن يظهر أيضًا في أي عمر.
- يعيش الأشخاص المصابون بالنوع الأول من مرض السكري اعتمادًا كاملًا على حقن الأنسولين بشكل منتظم. و ذلك للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
سكري الحمل
- يحدث سكري الحمل خلال فترة الحمل، حيث تؤثر الهرمونات التي تفرزها المشيمة على قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال.
- في معظم الحالات، يختفي سكري الحمل بعد الولادة مباشرة، ولكن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لاحقًا في الحياة.
- تعتبر النساء اللاتي أصبن بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل، مقارنة بالنساء اللاتي لم يصبن به.
- و نتيجة لذلك من المهم للنساء المصابات بسكري الحمل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام لضبط مستوى السكر في الدم والوقاية من المضاعفات.
أنواع مرض السكري الأقل شيوعا
السكري من النوع 3C
- ينشأ مرض السكري من النوع 3C نتيجة تلف في البنكرياس، و نتيجة لذلك تقل قدرته على إنتاج الأنسولين اللازم لتنظيم مستوى السكر في الدم (نوع ثانوي من مرض السكري ينشأبسبب مشكلة صحية في البنكرياس).
- تتضمن الأسباب الشائعة لمرض السكري من النوع 3C التهاب البنكرياس المزمن، و سرطان البنكرياس، و التليف الكيسي، وأمراض أخرى تؤثر على وظائف البنكرياس.
- تؤدي الجراحة لإزالة جزء من البنكرياس أو كلة، مثل استئصال البنكرياس، إلى نقص حاد في الأنسولين والإصابة بمرض السكري من النوع 3C.
- علاج السكري من النوع 3C يتطلب في كثير من الحالات إدارة مستويات الأنسولين. و نتيجة لذلك يعتمد العلاج على الإنسولين الخارجي، سواء كان عن طريق الحقن أو مضخة الأنسولين.
- بالإضافة إلى الأنسولين، قد يحتاج المرضى إلى مكملات إنزيمات هضمية في حال كانت هناك مشاكل في الهضم نتيجة لتلف البنكرياس.
- الرعاية الطبية المستمرة ضرورية لمراقبة مستويات السكر في الدم ومنع حدوث مضاعفات مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية.
متلازمة المناعة الذاتية الكامنة عند البالغين (LADA)
- يُعرف ب Latent Autoimmune Diabetes in Adults
- تنتج متلازمة LADA عن هجوم خاطئ للجهاز المناعي على خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين.
- تتطور متلازمة LADA بشكل تدريجي وأبطأ مقارنة بمرض السكري من النوع الأول.
- تشخص متلازمة LADA عادةً لدى البالغين، على عكس مرض السكري من النوع الأول الذي يظهر غالبًا في الطفولة أو المراهقة.
- تُشخّص متلازمة LADA بشكل شائع لدى البالغين، وغالبًا بين سن 30 إلى 50 عامًا، وهو سبب رئيسي في تمييزه عن مرض السكري من النوع 1 الذي يظهر غالبًا في الأطفال أو المراهقين.
السكري الناجم عن النضج عند الشباب (MODY)
- يُعرف ب Maturity-Onset Diabetes of the Young
- يعرف مرض السكري الناجم عن النضج عند الشباب (MODY) بأنه مرض وراثي أحادي الجين.
- يحدث بسبب طفرة جينية موروثة تؤثر على كيفية صنع الجسم واستخدام الأنسولين.
- هناك عدة أنواع مختلفة من MODY، كل منها ناتج عن طفرة جينية محددة (أكثر من 10 أنواع).
- يشكل MODY نسبة صغيرة من حالات الإصابة بالسكري (حوالي 5 %)، ويتميز بنمط وراثي واضح، حيث ينتقل من جيل إلى آخر في العائلات.
سكري حديثي الولادة
- يُعد مرض السكري عند حديثي الولادة نوعًا نادرًا من السكري يظهر في الأشهر الستة الأولى من العمر، ويرجع سببه إلى طفرة جينية في جين واحد.
- يُصنف حوالي نصف الأطفال المصابين بمرض السكري عند حديثي الولادة ضمن فئة “السكري الوليدي الدائم”، حيث يستمر المرض طوال الحياة.
- يختفي مرض السكري عند النصف الآخر من الأطفال المصابين خلال الأشهر الأولى من العمر، ولكن هناك احتمال لعودته في مرحلة لاحقة من الحياة، ويُعرف هذا النوع بـ “السكري الوليدي العابر”.
السكري الهش
- يعتبر مرض السكري الهش أحد أنواع مرض السكري من النوع الأول، ولكنه يتميز بمجموعة من الأعراض والمضاعفات الأكثر شدة.
- يتصف مرض السكري الهش بتقلبات حادة وسريعة في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى نوبات متكررة من ارتفاع السكر في الدم (فرط سكر الدم) وانخفاضه (نقص سكر الدم).
- تؤدي التقلبات الشديدة في مستويات السكر في الدم إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تتطلب الدخول إلى المستشفى.
- في بعض الحالات المتقدمة، قد تكون زراعة البنكرياس خيارًا علاجيًا لضمان الاستقرار في مستويات السكر في الدم.
