موقع سكري

 دليل شامل عن مرض ومرضى السكري
أنواعه ومضاعفاته وأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية لعلاجه
( ديابيتس )

الأقسام
مرض السكري
مضاعفات مرض السكري
مضاعفات مرض السكري
تغذية مرض السكري
تغذية مرض السكري
الانسولين
الإنسولين
الأجهزة الطبية ومستلزمات السكري
الأجهزة الطبية ومستلزمات السكري
تعايش مرضى السكري
تعايش مرضى السكري
وصفات منخفضة الكربوهيدرات
وصفات منخفضة الكربوهيدرات
ما هو مرض السكري
قراءة المزيد
اعتلال العصب البصري السكري - ضعف العصب البصري السكري
قراءة المزيد
اعتلال الشبكية السكري
قراءة المزيد
درجات اعتلال الشبكية السكري
قراءة المزيد
كيف يسبب مرض السكري ضعف النظر؟" "أعراض اعتلال الشبكية السكري وطرق علاجه" "هل يمكن لمريض السكري تجنب فقدان البصر؟" "ما الفرق بين اعتلال الشبكية السكري المبكر والمتقدم؟" "أهمية فحص قاع العين لمرضى السكري" "دور الليزر في علاج اعتلال الشبكية السكري" "أحدث العلاجات الطبية لاعتلال الشبكية السكري 2025" "كيف يؤثر ارتفاع السكر في الدم على صحة العين؟" - موقع سكري
قراءة المزيد
لفائف الجبن القريش الصحية: وجبة غنية بالبروتين وقليلة الكربوهيدرات. موقع سكري - مرض السكري - داء السكري - وصفات منخفضة الكاربوهيدرات
قراءة المزيد

تساعد أجهزة قياس السكر التقليدية والمستمرة (CGM) في مراقبة مستويات الجلوكوز بدقة، بينما توفر مضخات الأنسولين وأقلام الأنسولين خيارات مريحة للتحكم في العلاج. تعرف على أفضل أجهزة تحليل الكيتونات، أدوات العناية بالقدم السكري، وشرائط قياس السكر لعام 2025 لضمان إدارة صحية فعالة للسكري.

أشهر الاسئلة الشائعة و إجاباتها

ما هو مرض السكري؟

مرض السكري هو اضطراب مزمن يؤثر على قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز (السكر) كمصدر للطاقة بسبب مشكلات في إنتاج أو استجابة الإنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.

النوع الأول: مرض مناعي ذاتي حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين، مما يؤدي إلى نقص تام في الإنسولين. يحتاج المصابون به إلى العلاج بالإنسولين مدى الحياة.

النوع الثاني: يرتبط غالبًا بنمط الحياة، حيث تصبح خلايا الجسم مقاومة للإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم. يمكن التحكم به من خلال تغييرات في النظام الغذائي والرياضة، وأحيانًا الأدوية أو الإنسولين.

تشمل الأعراض المبكرة:

العطش الشديد وكثرة التبول

التعب والإرهاق غير المبرر

الجوع المفرط

فقدان الوزن غير المبرر (خاصة في النوع الأول)

التئام الجروح ببطء

التهابات متكررة، مثل التهابات الجلد أو المسالك البولية

تشوش الرؤية

يتم التشخيص من خلال فحوصات الدم مثل:

تحليل السكر الصائم: 126 مجم/ديسيلتر أو أكثر يشير إلى السكري.

تحليل السكر التراكمي (HbA1c): 6.5% أو أكثر يعتبر مؤشرًا للسكري.

اختبار تحمل الجلوكوز: يظهر كيفية استجابة الجسم للسكر بعد تناول كمية محددة.
يجب الفحص الدوري خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي، زيادة وزن، أو نمط حياة غير صحي.

لا يوجد علاج شافٍ للسكري، لكن يمكن التحكم به بشكل فعال. في النوع الثاني، قد تساعد تغييرات نمط الحياة مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة في الوصول إلى حالة من “الهدوء المرضي” حيث تكون مستويات السكر طبيعية دون أدوية، ولكن المرض يظل كامناً ويمكن أن يعود إذا لم يتم الحفاظ على نمط الحياة الصحي.

الوقاية تعتمد على:

الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة

اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والبروتينات الصحية وقليل الكربوهيدرات المكررة

ممارسة الرياضة بانتظام (مثل المشي 30 دقيقة يوميًا)

تقليل استهلاك السكريات والمشروبات المحلاة

التحكم في التوتر، حيث أن التوتر المزمن قد يؤثر على استجابة الإنسولين

المسموحة: الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، البروتينات الخالية من الدهون، الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات.

الممنوعة: المشروبات الغازية، الحلويات، الخبز الأبيض، الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة الغنية بالدهون غير الصحية.

الالتزام بنظام غذائي متوازن ومراقبة نسبة الكربوهيدرات

ممارسة النشاط البدني بانتظام

قياس السكر بانتظام وضبط العلاج وفقًا للقراءات

التحكم في الضغط والتوتر، لأنهما يؤثران على مستويات السكر

متابعة الفحوصات الدورية لتجنب المضاعفات

تشمل المضاعفات:

أمراض القلب والشرايين: يمكن الوقاية منها عبر التحكم بالكوليسترول وضغط الدم.

اعتلال الأعصاب (تلف الأعصاب): تجنبه يتم من خلال ضبط السكر والمتابعة الدورية.

مشاكل الكلى: يمكن تقليل خطرها بشرب الماء بكميات كافية وتجنب الأدوية المضرة بالكلى.

مشاكل العيون (اعتلال الشبكية السكري): الفحص الدوري يساعد في الاكتشاف المبكر والعلاج.

في بعض الحالات، خاصة النوع الثاني في مراحله المبكرة، يمكن التحكم في السكري عبر الحمية، الرياضة، وفقدان الوزن. لكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى أدوية أو إنسولين للحفاظ على مستوى السكر في النطاق الصحي. المفتاح هو التقييم المستمر والتكيف مع نمط حياة صحي.

Scroll to Top